عقب إحكام الحصار...
قوات الأسد تدعو فصائل المعارضة في حلب لتسليم السلاح
دعت قوات الأسد فصائل المعارضة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، لتسليم سلاحها، عقب إحكام حصارها كاملًا على هذه الأحياء، وتزامنًا مع قصف عنيف يستهدف المناطق السكنية والمراكز الحيوية فيها.
وجاء في بيان صادر عن “القيادة العامة للجيش” اليوم، الأربعاء 27 تموز، أنه في إطار خطة إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة حلب، وحرصًا على حقن الدماء، “نمنح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة”.
وكانت قوات الأسد وحلفاؤها تقدمت على جبهة الملاح في السابع من تموز الجاري، وقطعت طريق الكاستيلو، الشريان الرئيسي الذي يربط المدينة بريفيها الشمالي والغربي، فارضةً حصارًا على قرابة 350 ألف مدني، يقطنون الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر” في المدينة.
وصعّد الطيران الحربي من قصف الأحياء السكنية الشرقية، والبنى التحتية من مشافي ومستودعات إغاثية وأفران وغيرها، خلال فترة الحصار، موقعًا عشرات القتلى والجرحى، في ظل انقطاع كامل للمواد الغذائية الأساسية عنها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :