مقترح إيراني بتأسيس دار للتقريب بين المذاهب في دمشق
اقترح “المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية” في إيران تأسيس دار للتقريب في دمشق، وإقامة حلقات للتفاهم والحوار بين علماء المذاهب الإسلامية في سوريا.
جاء ذلك أثناء زيارة الأمين العام للمجمع، آية الله محسن اراكي، إلى سوريا التقى خلالها رئيس الوزراء في حكومة النظام، عماد خميس، أمس في دمشق.
ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية اليوم، الأربعاء 27 تموز، عن اراكي قوله “بوسع هذه الحلقات والندوات الحوارية الاضطلاع بدور هام جدًا في مجال التقريب بين المذاهب الإسلامية”.
ورحب خميس بالمقترح الإيراني ووعد بدعمها ورعايتها، لأنها “تصب في توثيق أواصر الأخوة الإسلامية، وتلعب دورًا مؤثرًا في تعزيز التعاضد والتكاتف بين اتباع المذاهب الإسلامية داخل سوريا”.
من جهته اعتبر مساعد الشؤون الدولية في مجمع التقريب، منوجهر متكي، أن الذين يعادون المقاومة “يعانون من انحراف الاعوجاج الفكري، ويجب القضاء عليهم بالتصدي لانحرافاتهم الفكرية”.
المجمع العالمي للتقريب تأسس في إيران عام 1990، وينشط في إقامة مؤتمرات ونشاطات للتقريب بين المذاهب.
ولكن إيران منعت نشاطه في العديد من الدول العربية والإسلامية بسبب العلاقات “السيئة” أو الحذرة مع طهران، في حين نشط في دول لها نفوذ فيها.
وتقاتل إيران إلى جانب نظام الأسد منذ بدء الثورة بذريعة “الدفاع عن المقاومة”، التي يمثلها النظام السوري وحزب الله اللبناني، إضافة إلى “حماية المراقد الدينية المقدسة”، إلا أن المعارضة السورية تتهم طهران بجرائم طائفية وتسيير ميليشيات عابرة للحدود.
وشهدت شوارع دمشق في الآونة الأخيرة انتشارًا للرايات السوداء و”اللطميات الشيعية” بشكل غير اعتيادي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :