أكّد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، مارغاريتيس شيناس، أمس الثلاثاء 26 تموز، أنّ الاتحاد الأوروبي ملتزم تجاه تعهداته المالية لصالح اللاجئين السوريين في تركيا، ويحترمها.
وجاءت تصريحات شيناس، ردًا على اتهام الريس التركي رجب طيب أردوغان، الاتحاد الأوروبي بعدم الصدق، تجاه اتفاق الهجرة الذي توصلت إليه الدول الأوروبية مع تركيا في آذار الماضي.
واعتبر شيناس، أنّ “الادعاءات” التي تزعم أنّ الاتحاد الأوروبي لم يف بتعهداته المالية “غير صحيحة”، كون المفوضية الأوروبية تستعد “لإقرار إجراء إضافي خاص”، بهدف تخصيص 1.4 مليار يورو، لصالح السوريين في تركيا.
وأضاف المتحدث باسم المفوضية، أنّ الإجراء المزمع اتخاذه قريبًا “يرفع المبلغ الإجمالي إلى 2,15 مليار قبل نهاية الشهر الجاري”، مؤكّدًا أن الأموال “للاجئين وليست للحكومة التركية”.
وكان أردوغان، قال خلال مقابلة مع تلفزيون “أيه آر دي” الألماني، إنّ أوروبا لم تدفع سوى مليوني يورو من أصل ثلاثة مليارات يورو تعهد بها الاتحاد.
وتأتي تصريحات أردوغان، بعد أيام من تعهده بالحفاظ على وعود بلاده في اتفاق وقف تدفق المهاجرين مع الاتحاد الأوروبي.
وكانت تركيا توصلت مع الاتحاد الأوروبي في آذار الماضي إلى اتفاق يقضي بتقييد تحرك المهاجرين عبر بحر إيجة من السواحل التركية إلى أوروبا، مقابل دفع الاتحاد الأوروبي 3 مليارات يورو، والسماح للأتراك بالسفر إلى أوروبا دون تأشيرة.