حوش الفارة تحت ضربات الأسد.. و”جيش الإسلام” ينفي “سقوطها”
تدور معارك بين قوات الأسد و فصيل “جيش الإسلام” على أطراف بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية اليوم، الأربعاء 27 تموز، حيث يحاول النظام السوري اقتحامها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة أن المعارك تدور على أشدها في البلدة، حتى لحظة إعداد التقرير، في ظل تناقل وسائل إعلام النظام السوري خبر السيطرة على أجزاء واسعة من البلدة.
النقيب إسلام علوش، المتحدث باسم “جيش الإسلام”، نفى لعنب بلدي أي تقدم للنظام في البلدة المجاورة لدوما، أهم معاقل الفصيل في الغوطة، مؤكدًا أن معارك وصفها بـ”العنيفة” ما زالت تجري على أطرافها.
وذكر المكتب الإعلامي لـ”جيش الإسلام” عبر حساباته أن عناصره قتلوا ستة جنود لقوات الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبها، بينما سقط آخرون جرحى على محور حوش الفارة- ميدعا، خلال محاولتهم اقتحام البلدة.
وتسعى قوات الأسد والميلشيات الرديفة للسيطرة على حوش الفارة، منذ سيطرتها في التاسع من تموز الجاري على قرية ميدعا في الغوطة الشرقية، وتمطرها بعشرات الغارات والقذائف يوميًا.
وتقع حوش الفارة، غرب قرية ميدعا بنحو ثلاثة كيلو مترات، ولا تبعد عن مدينة دوما (شرق) سوى ستة كيلومترات، ما يجعلها ذات أهمية استراتيجية لكلا الطرفين، إذ تحاول قوات الأسد التقدم إلى عمق الغوطة، بعد “قضمها” مساحات واسعة من منطقة المرج جنوبًا قبل أشهر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :