قال مدير فرع شركة “محروقات” في دمشق، سيباي عزيز، أمس الثلاثاء 26 تموز، إنّ الاستهلاك اليومي من مادة البنزين وصل إلى مليون ليتر، لافتًا إلى أنّ هذه الكمية تزيد عن احتياجات المدينة.
وبرر عزيز الاختناقات “المتقطعة” التي تشهدها الكازيات في دمشق، إلى “الإشاعات” حول انقطاع مادة البنزين وعدم توفرها، الأمر الذي يدفع السكان إلى التهافت للحصول على البنزين من المحطات.
ونقل موقع “سيريانديز” الموالي للنظام السوري عن مدير محروقات دمشق، أنّ 48 طلبًا يوميًا من مادة البنزين يوزع على 10 كازيات للقطاع العام، و12 للقطاع الخاص، فضلًا عن خزان ثابت في السومرية.
وكانت كازيات دمشق شهدت خلال الأسبوع الماضي اختناقات كبيرة، وازدحامًا شديدًا للسيارات على طوابير تعبئة البنزين.
ورفعت وزارة التجارة وحماية المستهلك، في حكومة النظام، سعر ليتر البنزين إلى 225 ليرة سورية مؤخرًا، لترتفع معها أجور النقل بالسيارات العاملة على البنزين.
وحول استهلاك مادة المازوت في دمشق، أوضح عزيز أنّ 21 طلب يوميًا، بمعدل 500 ألف ليتر يتم استهلاكها في وسائط النقل والأفران والمشافي ودوائر الدولة، مرجعًا الارتفاع إلى تشغيل المولدات في الدوائر الرسمية والمنازل.
ويعتمد سكان دمشق على مولدات الكهرباء في تعويض الانقطاعات المتكررة للتيار، وساعات التقنين الطويلة، الأمر الذي يستهلك كميات كبيرة من المحروقات.