عززت قوات الأسد قواتها على أطراف مدينة داريا في الغوطة الغربية اليوم، الثلاثاء 26 تموز، في ظل قصف مكثف شهدته المنطقة منذ الصباح.
وقال المتحدث باسم لواء “شهداء الإسلام” العامل في المدينة، تمام أبو الخير، إن تعزيزات استقدمتها قوات الأسد على أطراف البلدة، مشيرًا إلى إمكانية بدء محاولة اقتحام للبلدة مع الساعات القليلة المقبلة.
وأوضح أبو الخير، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن المدينة تعرضت ،حتى لحظة إعداد التقرير، لقصف بـ 28 برميلًا متفجرًا، وأربع صواريخ من طائرات “ميغ” حربية، إضافة إلى أربعة صواريخ من نوع “فيل”.
بدوره قال مراسل عنب بلدي في داريا إن البراميل المتفجرة وغارات الطيران الحربي، استهدفت الأحياء السكنية وسط المدينة منذ الصباح، دون وقوع إصابات حتى اللحظة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية مناشدات ومطالبات من منظمات حقوقية ومدنية وإعلامية سورية، إلى جانب ناشطين وصحفيين، مطالبين بتدخل المجتمع الدولي بشكل فوري، لإنقاذ المدنيين المحاصرين في داريا.
ويقطن في المدينة قرابة 8300 مدني، وفق مجلسها المحلي، بينما انحسرت المساحات التي يسيطر عليها “الجيش الحر” خلال الأشهر القليلة الماضية، في ظل تحرك مكثف لقوات الأسد على أطرافها، بينما يتخوف ناشطو وأهالي المدينة من مجازر قد تنفذها القوات والميليشيات المهاجمة بحق السكان.