تسجيلٌ لمنفذ تفجير أنسباخ: حربنا في ألمانيا لم تبدأ بعد

camera iconمنفذ عملية أنسباخ في ألمانيا، اللاجئ السوري محمد دليل (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” تسجيلًا مصورًا ظهر فيه اللاجئ السوري، محمد دليل، الذي فجّر نفسه داخل مطعم ألماني، في مدينة أنسباخ، بمقاطعة بافاريا الألمانية، أكّد خلاله الولاء للتنظيم.

وأكّد الشاب السوري، البالغ من العمر 27 عامًا، أنّه نفّذ العملية “ردًا على جرائم التحالف الدولي بحق المسلمين، وقتله للرجال والنساء والأطفال، وثأرًا لله ورسوله”، في التسجيل الذي نشر في وقت متأخر، من مساء الاثنين 25 تموز.

وكان وزير داخلية مقاطعة بافاريا، يواكيم هيرمان، أكّد أن منفذ عملية أنسباخ، لاجئ سوري رفض طلب لجوء في ألمانيا، وكانت السلطات بصدد ترحيله إلى بلغاريا، قبل أن يفجر نفسه أمس الأوّل الأحد ما أدى لإصابة 15 شخصًا.

ولم تجزم السلطات الألمانية بانتماء الشاب إلى تنظيم “الدولة”، مؤكّدةً أنه يعاني من اضطرابات نفسية، وحاول الانتحار مرتين، بينما أكّد نائب قائد الشرطة في نورمبرغ، رومان فيرتينغر، أنّ السلطات تسعى لمعرفة ماضيه العسكري.

وكشف التسجيل الذي نشرته “أعماق” عن اسم منفّذ العملية، الذي لم تسمّه السلطات الألمانية واكتفت بذكر أنه ينحدر من مدينة حلب.

وأشار دليل الذي ظهر في التسجيل ملثّمًا، ونشرت “أعماق” صورة له، إلى أنّ ألمانيا تحارب تنظيم “الدولة”، ووجّه رسالة للشعب الألماني قال فيها إنّ “دولتكم هي التي تقتلكم، فطائرتكم لا تفرق بين نساء ورجال وأطفال، وحربنا معكم لم تبدأ بعد”.

وطالب عناصر التنظيم في ألمانيا وأوروبا بالتحرك، والبدء بعمليات “نكاية بالمشتركين”.

وكان التنظيم تبنى الهجوم على قطار في مقاطعة بافاريا الألمانية الأسبوع الماضي، والذي نفّذه طالب لجوء أفغانيّ، يبلغ من العمر 17 عامًا.

وتعرّضت ألمانيا لأربعة اعتداءات الأسبوع الماضي، كان أبرزها حادثة إطلاق النار في مجمع تجاري، قام بها شاب ألماني “مضطرب نفسيًا” من أصل إيراني، وأودت بحياة 9 أشخاص من جنسيات مختلفة، في مدينة ميونخ.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة