حظر تجوال السوريين يبدأ في عرسال.. وقرارات جديدة محتملة

تعبيرة (إنترنت)

camera iconتعبيرة (إنترنت)

tag icon ع ع ع

بدأت بلدية عرسال اللبنانية بتطبيق قرار منع تجول السوريين فيها، مساء أمس الاثنين، عقب إقراره قبل أيام، بينما تستمر دوريات الجيش اللبناني بالتحرك داخل البلدة.

وأكد مصدر من البلدة (رفض كشف اسمه) لعنب بلدي، أن القرار نفذ أمس من الساعة العاشرة ليلًا وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم، الثلاثاء 26 تموز، على أن يستمر لمدة شهر.

الوكالة الوطنية للإعلام قالت إن القرار يأتي “حفاظًا على مصلحة جميع السوريين وأمنهم، ومن باب التعاون على خلفية تجنب الجرائم التي تحصل من حين إلى آخر، وآخرها محاولة اغتيال المختار محمد علولي”.

وأوضحت الوكالة أن “الجيش أوقف شقيقي المسؤول الإرهابي في داعش حمزة الجباوي، وهما معن وعبدو الجباوي، خلال مداهمات مساء أول أمس في البلدة، مشيرةً إلى أنه”عثر في منزلهما على رمانات يدوية وذخيرة وأسلحة وراية للتنظيم”.

بدورها تحدثت نائبة رئيس البلدية، ريما كرمبي، لصحيفة “الحياة”، وقالت إن “أغلب السوريين رحبوا بالقرار حفاظًا على أمنهم، لكن بعضًا من أهالي البلدة والسوريين الخارجين عن القانون لم يعجبهم الإجراء”.

وأشارت كرمبي إلى أن البلدية “تتعاون مع القوى الأمنية في هذا الخصوص”، مضيفةً “الإجراء تجربة وستتبعه إجراءات جديدة، كمنع سير الدراجات النارية في فترات معينة وإعطاء السوريين أرقامًا خاصة لوضعها على سياراتهم”.

وكان رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، قال قبل أيام إن “عصابات تضم لبنانيين وسوريين وضعت لوائح بأسماء محددة لتتم تصفيتها داخل البلدة”، مشددًا “واجب الأجهزة الأمنية تحديد المجموعات التي تستهدف أمن أهل عرسال وضيوفهم السوريين”.

ويقطن في المخيمات التي تنتشر بين عرسال والبقاع آلاف العائلات السورية من مختلف المناطق، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتشديد القبضة الأمنية للجيش والقوات اللبنانية على السوريين المقيمين فيها.

كما شهدت منطقة عرسال اشتباكات خلال الأعوام الماضية بين عناصر الجيش اللبناني وفصائل مسلحة توجد فيها، بما فيها تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة