الهدوء يعود إلى وادي بردى.. ووعود بفتح الطرقات
عاد الهدوء النسبي إلى قرى وبلدات وادي بردى، الاثنين 25 تموز، بعد تصعيد من قبل قوات الأسد استمر عدة أيام.
وأوضح أبو محمد البرداوي، مدير المركز الإعلامي في وادي بردى، أن لجنة المصالحة في المنطقة توصلت مع النظام السوري إلى صيغة تعيد المنطقة إلى الهدنة مجددًا.
وكانت قرى وبلدات الوادي شهدت قصفًا من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال الأسبوع الفائت، بالتزامن مع معارك في قرية هريرة التابعة لمضايا، شمالًا.
ونوه البرداوي، في حديث إلى عنب بلدي، إلى أنه تم إدخال ورشات إلى عين الفيجة، لإصلاح الضرر الحاصل بشبكة المياه هناك.
وأطلق النظام وعودًا بإعادة فتح الطرقات إلى المنطقة، حالما انتهت الورشات من عملها، بحسب مدير المركز، مرجحًا افتتاح الطرق ذهابًا وإيابًا، ابتداءً من يوم غد.
من جهة أخرى لا زالت قرية إفرة، الواقعة شمال شرق وادي بردى، تتلقى قذائف من قبل قوات الأسد، دون أي تحرك بري.
فيما لم تشهد قرية هريرة المجاورة عودة لنازحيها حتى اليوم، بعد معارك استطاعت من خلالها قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني السيطرة على أجزاء منها، في 22 تموز الجاري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :