أدانت فرنسا، الاثنين 25 تموز، التصعيد الأخير في مدينة حلب السورية، واستهداف المشافي والمنشآت الطبية فيها من قبل النظام وحلفائه.
وقال رومان نادال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن “استهداف النظام وحلفائه منشآت طبية في مدينة حلب هو أمر مشين”.
وخرجت أربعة مستشفيات عن الخدمة في الأحياء الخاضعة للمعارضة في مدينة حلب، خلال اليومين الماضيين، إثر غارات جوية مكثفة، قال ناشطون إن طائرات روسية نفذتها.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مساء اليوم، سيناقش أعضاؤه خلالها الوضع الإنساني في سوريا.
وأشار المتحدث الفرنسي، في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم، إلى أن “فرنسا ستشدد اليوم في اجتماع مجلس الأمن حول سوريا على أهمية وضع حد لعمليات القصف اليومية لمئات آلاف الناس في حلب من النظام وحلفائه”
وشدد نادال على أن عمليات النظام “تشكل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاق وقف الأعمال القتالية”.
وقتل عشرات المدنيين وجرح مئات آخرون، إثر التصعيد الأخير من قبل قوات الأسد وروسيا على أحياء المدينة “المحررة”، في ظل حصار كامل فرض عليها من قبل النظام السوري، بعدما نجح في الوصول إلى طريق “الكاستيلو”.