أعلن وزير داخلية مقاطعة بافاريا، واخيم هيرمان، أن اللاجئ السوري الذي فجر نفسه في مدينة إنسباخ، جنوبي ألمانيا، بايع تنظيم “الدولة” قبل الحادث.
وقال هيرمان، بحسب وكالة “فرانس برس” اليوم، الاثنين 25 تموز، إن “الشرطة عثرت على شريط فيديو في هاتفه المحمول يتضمن تهديدًا بتنفيذ الهجوم”.
وأشار إلى أن الفيديو يظهر إعلان اللاجئ ولاءه لأبي بكر البغدادي، زعيم تنظيم “الدولة”، وبالانتقام من ألمانيا لأنها تقف في طريق الإسلام.
وكان اللاجئ (27 عامًا) فجر نفسه، مساء أمس، عبر قنبلة موضوعة على ظهره في مطعم بمدينة أنسباخ، ما تسبب بإصابة 12 شخصًا بجروح.
ونقلت وكالة “أعماق”، التابعة لتنظيم “الدولة”، عن من وصفته بمصدر أمني في التنظيم، تأكيدًا بأن المنفذ “أحد جنود الدولة الإسلامية”.
وأضاف المصدر أن تنفيذ العملية يأتي “استجابة لنداءات استهداف دول التحالف التي تقاتل الدولة الإسلامية”.
الإعلان عن مبايعة التنظيم جاء بعدما قالت السلطات إن اللاجئ مصاب باضطرابات نفسيّة دفعته لتفجير المطعم، وأنه حاول الانتحار مرّتين قبل الحادثة، وقدّم طلب لجوء دون أن يتمكن من الحصول على إقامة.
وتكررت الحوادث الأمنية في ألمانيا خلال الأسبوعين الماضيين، فشهدت ولاية بافاريا حادثة طعن في قطار للركاب ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة آخرين، كما تسبب حادث إطلاق نار آخر في أحد متاجر مدينة ميونخ بقتل تسعة أشخاص، فيما أقدم شاب سوري على طعن سيدة ألمانية، أمس الأحد، بساطور في مقاطعة تريوتلنغن.