أغلق الفرن الوحيد المتبقي لتغذية الأحياء الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر” في مدينة حلب، اليوم الاثنين 25 تموز، بعد أن سبقه إغلاق معظم المخابز في ظل الحصار المفروض عليها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المدينة، بتوقف عمل فرن الأنصاري شرقي، الذي كان ينفرد بتغذية الأحياء الشرقية المحاصرة في المدينة مؤخرًا، بسبب نفاد مخزونه من مادة الطحين بفعل الحصار.
وأشار إلى أن الاعتماد على توزيع الخبز أصبح يقتصر على المجلس المحلي لمدينة حلب، وعبر مجالس الأحياء، بحيث يتم توزيع حصة للعائلة الواحدة كل يومين.
وتشهد الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش الحر في المدينة حصارًا من قبل قوات الأسد منذ قرابة ثلاثة أسابيع، ما تسبب بنفاد السلع والمواد الغذائية الرئيسية من أسواقها، في ظل قصف مستمر من الطيران الحربي على التجمعات السكنية والبنى التحتية الرئيسية في المدينة.