أعربت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات “وادا” عن خيبتها، بعد قرار اللجنة الأولمبية بالسماح للاعبين الروس بالمشاركة في أولمبياد ريو 2016.
وأصدرت “وادا” بيانًا اليوم، الاثنين 25 تموز، أبدت فيه انزعاجها من تجاهل اللجنة الأولمبية الدولية لنداءاتها حول حرمان جميع الرياضيين الروس من المشاركة.
وكانت الأصوات ارتفعت في الفترة الماضية تطالب باستبعاد روسيا بشكل كامل عن الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو البرازيلية بعد اتهامات أطلقها المدير السابق للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، غريغوري رودتشنكوف، حول وجود برنامج ممنهج للمنشطات في روسيا.
وعقب الاتهامات طلبت (وادا)، من المحامي الكندي، ريتشارد ماكلارين، القيام بتحقيق حول قضية المنشطات، الذي اتهم فيه روسيا مباشرة بالإشراف على التلاعب بنظام المنشطات في دورة الألعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي مطلع 2014 وأحداث رياضية أخرى.
اللجنة الأولمبية قررت، أمس الأحد، عدم حرمان رياضيي روسيا من المشاركة في أولمبياد ريو، وإحالة أمر مشاركتهم إلى اتحاداتهم الرياضية الدولية.
من جهته قال وزير الرياضة الروسي، فيتالي موتكو، إن “القرار موضوعي واعتمد مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة العالم الرياضي ووحدة العائلة الأولمبية”.
وتنطلق دورة الألعاب الأولمبية الصيفة، في الخامس من الشهر المقبل، في ريو دي جانيرو البرازيلية.