40% من سكان مدن سوريا في العشوائيات… ومنازلهم هدف “إعادة الإعمار”
قال وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، إنّ 40% من سكان المدن السورية يقطنون في مساكن عشوائية، الأمر الذي يحتاج خططًا ومشاريعًا تندرج في إطار إعادة الإعمار.
واعتبر عرنوس، أن مبدأ “التشاركية بين القطاع العام والتعاوني والخاص” هو الحل لمعالجة مناطق السكن العشوائي، وتأمين “السكن البديل”، للسوريين القاطنين في 157 منطقة عشوائية، حسبما نقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري.
وبينما يعيش ملايين السوريين في مخيمات داخل سوريا وخارجها، عقد أمس الأحد، 24 تموز، في دمشق مؤتمرًا بعنوان “تأمين مسكن لكل أسرة واجب وطني”.
من جانبه، طلب عضو القيادة القطرية لحزب “البعث” أن يكون أصحاب المنازل المتضررة من “الأعمال الإرهابية” هم أول المستفيدين من التنظيمات السكنية التي يتم إنشاؤها في منطقة كفرسوسة بدمشق، وباب عمرو في حمص.
وكان مشروع الأبراج الإيرانية، الذي تمّ بموجبه إفراغ آلاف المساكن في منطقة بساتين المزة بدمشق، من أوائل المشاريع التي أدرجت تحت مفهوم “إعادة الأعمار”، بينما لم يتم تأمين مساكن بديلة للمهجرين من منازلهم.
ورغم أن حكومة النظام السوري بررت هدم منازل آلاف المواطنين، وأكّدت أن المساكن في منطقة بساتين المزة خلف مشفى الرازي، عشوائية وغير نظامية، إلا أنّ المشروع الإيراني الذي يهدف لإقامة أبراج سكنية ومجمعات تجارية، يأخذ بعدًا أكثر خطورة بنظر سكان العاصمة، الذين يرون أنه شكل من أشكال التغيير الديمغرافي، ويحمل طابعًا طائفيًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :