تبدأ اليوم الاثنين، 25 تموز، اجتماعات القمة العربية في دورتها السابعة والعشرين، والتي تعقد في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، بغياب رؤساء عدد من الدول العربية.
وتغيب بعض الدول بشكل كامل مثل سوريا، بينما تحضر دول أخرى دون زعيمها مثل مصر، والعراق، والمغرب، والجزائر، وفلسطين وعمان، ولبنان.
وتناقش الدول الحضور اليوم، جدول الأعمال المؤلف من 16 بندًا، والذي اكتفى بالتأكيد على “المواقف الثابتة”، و”تطوير آليات مكافحة الإرهاب”، و”دعم صمود الفلسطينيين”، والتوصل إلى “حل سياسي” في سوريا.
بينما ظلّت قضية شجب “التدخل الإيراني في البلاد العربية”، محطّ خلاف بعد أن أفشلت بعض الدول العربية صياغة قرار بهذا الشأن، خلال الاجتماعات التحضيرية.
ومن أبرز الرؤساء الغائبين عن اجتماعات القمة العربية اليوم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الذي أكّد ناشطون أنه حصل على نصائح من المخابرات المصرية بعدم التوجه إلى نواكشوط.
كما لن يحضر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بسبب وفاة أخيه في العاصمة القطرية الدوحة، بينما سيمنع المرض الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة من الحضور.
كما سيمثل الوفد العُماني، نائب عن السلطان قابوس، وسينوب وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، عن الرئيس، فؤاد معصوم.
ولم تتأكد مشاركة العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، في اجتماعات القمة شخصيًا، بينما لم ينتخب لبنان حتى الآن رئيسًا يشارك في القمة.
مقعد سوريا سيبقى فارغًا، إذ علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا منذ عام 2011، إثر اندلاع الثورة السورية، باستثناء عام 2013، حين حضر الائتلاف السوري المعارض وجلس رئيسه الأسبق، معاذ الخطيب، على المقعد المخصص للرئيس السوري.
–