لا يكاد يخلو منزل سوري من ماء الورد، الذي كان يصنّع محليًا في مدينة دمشق الملقبة بـ “عاصمة الياسمين”، فاعتبر منذ القدم مادة أساسية لا يستغنى عنها.
وإليكم ست فوائد طبية وتجميلية مذهلة لماء الورد:
-
العناية بالبشرة:
يعمل ماء الورد على تقليل التجاعيد وشد مسامات الوجه، وأصبح يعدّ مؤخرًا مستحضرًا لأعراض الشيخوخة. ويستخدم أيضًا في ترطيب الجلد الجاف وإزالة السموم وزيوت الدهنية من عمق مسام الجلد، دون أن يتسبب بحساسية كباقي المستحضرات الكيميائية.
-
فوائده للالتهابات الجلدية:
يعتبر ماء الورد مستحضرًا هامًا لعلاج الالتهابات الجلدية والأكزيما المنتشرة لدى طبقة الشباب خصوصًا، كما له دور في علاج الجروح وحروق الشمس المتفاوتة، فيستخدم بطريقتين: الأولى بفرك المنطقة المصابة بماء الورد الممدد، أو بإضافة بضع قطرات منه لدى أخذ حمام دافئ.
-
مضاد للدغات الحشرات:
إذا نويت الذهاب في رحلة تخييم أو اضطررت للخوض في البراري، فيجب أن يكون ماء الورد في جعبتك، إذ يستخدم كمضاد ناجع للدغات الحشرات، ويعمل على توقيف الشعور بالحكة، والحد من الالتهابات وتبريد منطقة اللدغة.
-
فوائد إضافية للعين:
عند الشعور بتعب أو إرهاقٍ في العين، فما عليك إلا وضع قطعة قماش مبللة بماء الورد على الجفن، فيعمل على تطهير العين وترطيبها بذات الوقت.
-
يعالج حب الشباب:
يساعد ماء الورد في تقليل احمرار أو التهاب الجلد، ويقلل من حجم البثور الملتهبة، من خلال ترطيب المنطقة المصابة به، كما يمكن استخدامه في وصفة طبية إلى جانب عصير الليمون، ووضعه على المنطقة المصابة.
-
لا قلق على شعرك مع ماء الورد:
يعدّ ماء الورد عنصرًا أساسيًا في مستحضرات العناية بالشعر والشامبو بمختلف أنواعه، إذ يعمل على تنشيط نمو الشعر وتغذية فروة الرأس بتسريع تدفق الدم إليها، ويحمي الشعر من التقصف والتجفاف.
كما يستخدم ماء الورد، أو “الماورد” كما يلفظها السوريون، في إعداد المشروبات الباردة والحلويات الشرقية، لما يضفيه من نكهة ورائحة زكية.