عنب بلدي – العدد 71 – الأحد 30-6-2013
أعلن الجيش الحر طريق مطار دمشق الدولي منطقة عسكرية اعتبارًا من الأحد 23 حزيران، في الوقت الذي تدور فيه اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والجيش السوري الحر على المحور الواصل بين بيت سحم وعقربا، أعدمت قوات الأسد 7 نساء.
وأصدرت «قيادة التصعيد العسكري بدمشق-طريق المطار» بيانًا أعلنت فيه طريق المطار منطقة «عمليات عسكرية مغلقة»، وجاء فيه: يمنع منعًا باتًا سلوك الطريق الرئيسي المتجه من وإلى مطار دمشق الدولي، ذهابًا أو إيابًا، كما يحذر من «سلوك الطرق الفرعية الجانبية والمجاورة لطريق مطار دمشق الدولي»، أو «التواجد أو التصوير أو التجمهر» لأنها منطقة «عمليات عسكريه مغلقة»، مضمنًا «جميع أنواع وسائل النقل والمواصلات والعجلات وكذلك المشي».
وأضاف ناشطون أن «محور طريق مطار دمشق الدولي عند بلدة بيت سحم بريف دمشق شهد اشتباكات، في وقت تجددت اشتباكات على طريق المتحلق الجنوبي من جهة بلدة زملكا، وفي بلدة البحارية في الغوطة الشرقية»، كما قصفت قوات الأسد أطراف بلدة بيت سحم، وسط غطاء ناري كثيف من القناصة والرشاشات الثقيلة المتمركزة فوق أبنية جرمانا والمدرسة الدولية. كما قصف الجيش الحر حاجز الجسر الرابع بقذائف الهاون.
وأعدمت قوات الأسد ميدانيًا سبع نساء على حاجز معمل البواري بالقرب من المطار، كما قصفت بلدة شبعا الواقعة على طريق المطار بصواريخ أرض-أرض يوم السبت 29 حزيران حسب اتحاد تنسيقيات الثورة.
يذكر أن الاشتباكات على طريق المطار تستمر منذ أشهر في محاولات من الحر للسيطرة على المطار الدولي وعلى الطريق السريع، فيما تحاول قوات الأسد إطباق الحصار على الغوطة الشرقية.