“حارة” في دمشق باسم نهاد قلعي بعد 23 عامًا على وفاته

camera iconالفنان الراحل نهاد قلعي، بجانب الممثل دريد لحام (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أطلقت محافظة دمشق اسم الممثل والكاتب المسرحي، نهاد قلعي، على حارة في حي المهاجرين بعد 23 عامًا من وفاته.

نائب رئيس جميعة أصدقاء دمشق والمؤرخ، سامي مبيض، نشر عبر حسابه في “فيس بوك” اليوم، الأحد 24 تموز، صورة تظهر إطلاق اسم الممثل على حارة في حي المصطبة بدمشق، كما تظهر لمحة عن حياته.

لافتة طرقية في حي المهاجرين تعرّف بـ "حارة نهاد قلعي" (فيس بوك)

لافتة طرقية في حي المهاجرين تعرّف بـ “حارة نهاد قلعي” (فيس بوك)

وكتب مبيض “شكرًا نهاد قلعي، ولو تأخرنا كثيرًا برد الجميل، لروحك السلام ولدمشق الحبيبة طول البقاء”.

نهاد قلعي المحبوب لدى الشعب السوري اشتهر باسم “حسني بورظان”، بعد دوره في الأعمال المشتركة مع الفنان، دريد لحام في ثمانيات القرن الماضي.

ويرى نقاد الدراما أن قلعي لم يلق اهتمامًا من قبل المؤسسات الرسمية للنظام السوري، كحال عددٍ من الفنانين والأدباء، رغم  أعماله التي ما زالت خالدة في أذهان السوريين، بعكس دريد لحام الذي منحه الرئيس السابق، حافظ الأسد، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، إبان مسرحية “غربة” عام 1976.

وتعرض قلعي لاعتداء من قبل ضابط في سرايا الدفاع، التابعة لرفعت الأسد آنذاك، في أحد مطاعم دمشق والتي كان سببًا بانتكاساته المرضية ليقضي بقية عمره طريح الفراش، وتزامن مع هجره من قبل أصدقائه ورفاق دربه وأولهم صديقه دريد لحام، إلى موعد وفاته في 1993.

ويعتبر قلعي من مؤسسي الفن الدرامي والمسرح القومي فى بداياته، وساهم في تأسيس النادي الشرقي والتلفزيون السوري و”فرقة الشوك”، ومن أبرز أعماله: صح النوم، مقالب غوار، حمام الهنا، ومسرحية ضيعة تشرين، وغربة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة