مطالب بخروج “المسلحين” من مسرابا وكفّ نشاط “الإعلاميين المغرضين”
طالبت ثلاث جهات مدنية في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بخروج كافة “المظاهر المسلحة” من البلدة، وكف بعض الإعلاميين عن نشاطهم فيها.
وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، الأحد 24 تموز، موقع من “مجلس أهالي مسرابا، المجلس المحلي في مسرابا، الهيئة الشرعية”، طالبت الجهات الثلاث بإخلاء جميع “المظاهر المسلحة” من البلدة التي تتعرض لاستهداف غير مسبوق من قوات الأسد، خلال الأيام القليلة الماضية.
كذلك طالب البيان من وصفهم بالإعلاميين “الانتهازيين والمغرضين” عن نشاطهم “غير المسؤول”، والذي لا يصب في “خدمة أمن هذه البلدة”.
وعزا البيان هذه المطالبات، لتجنب تعرض مسرابا “لأخطار ومآس وأضرار لا يستطيع أهل البلدة تحملها”، منوهًا إلى الأهالي سيردون بحراك شعبي سلمي فيما لو لم تتحقق هذه المطالب.
وتحدثت عنب بلدي إلى ناشط في الغوطة الشرقية، فضّل عدم كشف اسمه، وأوضح أن لبلدة مسرابا المحاذية لمدينة دوما وضع خاص، وحيّدت عن الاستهداف والعمليات العسكرية شهورًا طويلة، ما جعلها مكانًا مفضلًا للنازحين من عموم أنحاء الغوطة الشرقية.
وانتقد الناشط جزئية “الإعلاميين المغرضين” في البيان، متسائلًا “هل من يفضح جرائم النظام ومجازره في مسرابا بات انتهازيًا ومغرضًا”.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة في الغوطة الشرقية، أن البلدة دخلت سابقًا في اتفاقيات غير معلنة مع النظام السوري، جعلها آمنة نسبيًا، وحافظت على استمرار التعليم ضمن مدارسها الابتدائية بالمناهج التابعة لوزارة التربية في حكومة النظام.
وكانت مسرابا تعرضت، منذ 20 تموز الجاري، إلى غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف، تسبب بمقتل وجرح العشرات من أبنائها، بحسب تنسيقيتها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :