الجيش الحر يسيطر على حاجز البيانات الاستراتيجي في درعا

  • 2013/07/08
  • 8:19 م

عنب بلدي – العدد 71 – الأحد 30-6-2013
6
سيطر الجيش الحر على حاجز البنايات الاستراتيجي في درعا البلد يوم الجمعة 28 حزيران الجاري، فيما ردت قوات الأسد بقصف عنيف على بلدة الكرك الشرقي أدى إلى سقوط عشرة مدنيين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكد المرصد أن الكتائب المقاتلة سيطرت على حاجز البنايات التابع لقوات الأسد في مدينة درعا، بعد حصار دام 15 يومًا، مشيرًا إلى أن الثوار قاموا الخميس بتفجير سيارة مفخخة عند الحاجز ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، وأضاف أن «المقاتلين يتقدمون في مدينة درعا وريفها وأن سيطرتهم على الحاجز المؤلف من برجين مرتفعين «تتيح لهم الإشراف على كامل درعا البلد».
كما قامت قوات الجيش الحر بنسف الحاجز بعد السيطرة عليه، خشية عودة الجيش السوري للسيطرة عليه والتحصن بداخله.
ويطل حاجز البنايات على كامل درعا ويعتبر خط الدفاع الأول عن المعبر الرسمي مع الأردن –المعروف بالجمرك القديم-، وكان يعد بمثابة ثكنة عسكرية لارتفاع وضخامة البناء، بالإضافة إلى تعزيزه بالدبابات.
من جهتهما ردت قوات الأسد على تحرير الحاجز بقصف على بلدة الكرك الشرقي، وصرح المرصد السوري -الذي يتخذ بريطانيا مقرًا له- بسقوط عشرة قتلى على الأقل نتيجة قصف تعرضت له بلدة الكرك الشرقي، وقال إن القتلى هم ست سيدات وأربعة اطفال، مشيرًا إلى أن العدد «مرشح إلى الارتفاع بسبب وجود حالات خطرة بين الجرحى».
وحذر الائتلاف الوطني السوري في بيان له عقب القصف على مدينة الكرك من وقوع «المزيد من أعمال التنكيل والحصار والتجويع ضد المدنيين في مختلف مناطق حوران، تضاف إلى سلسلة المجازر التي يسعى النظام من خلالها إلى كسر إرادة السوريين وقمع ثورة الحرية».

مقالات متعلقة

سياسة

المزيد من سياسة