التحالف يحمّل "سوريا الديمقراطية" المسؤولية
منظمة حقوقية: نصف ضحايا منبج بتوقيع “التحالف”
نشر “المعهد السوري للعدالة”، وهو منظمة حقوقية غير حكومية، أرقامًا تبين حجم الضحايا المدنيين في مدينة منبج، منذ مطلع الهجوم عليها، وتظهر أن نصف الضحايا بشكل تقريبي سقطوا بغارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفقًا للأرقام التي شملت الفترة الممتدة من مطلع حزيران وحتى 22 تموز، أن 376 شخصًا قتلوا في منبج، من بينهم 226 رجلًا و108 أطفال و42 امراة.
وبين المعهد، وفقًا لرسم “إنفوغراف” نشره اليوم، أن التحالف الدولي كان مسؤولًا عن قتل 194 شخصًا، في حين كانت المسؤولية التالية لتنظيم “الدولة الإسلامية” بقتله 102 شخصًا، بينما قتلت قوات “سوريا الديمقراطية” 49 شخصًا، فيما قتل 32 شخصًا على يد “جهات مجهولة”، وفقًا للمعهد.
وأكد ناشطون أن ستة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون صباح اليوم بغارة على قرية النواجة في مدخل مدينة منبج، في ظل العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة.
وكانت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” أعلنت صباح الثلاثاء 19 تموز مقتل 160 مدنيًا في قرية توخار بريف منبج، فيما أشار ناشطون إلى أن العدد التقريبي هو 100 قتيل، مستدلين على ذلك بقائمة تبين أسماء الضحايا، وقتلوا جميعًا بغارات التحالف الدولي.
من جهته، حمّل المتحدث باسم التحالف الدولي، كريستوفر غارفر، قوات “سوريا الديمقراطية” مسؤولية المجازر في منبج، باعتبارها تمد طائرات التحالف بالإحداثيات، وقال إن “الهجوم ضد تنظيم الدولة في منبج تم بناءً على معلومات من (قوات سوريا الديمقراطية)”.
وأشار غارفر في مؤتمر صحفي في بغداد، الجمعة، إلى أن “الغارة كان من المقرر أن تستهدف كلاً من المباني والمركبات التابعة لداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقًا من مصادر مختلفة تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم الإرهابي يستخدمهم كدروع بشرية”.
وتدخل معركة منبج يومها الثالث والخمسين، وحققت القوات المهاجمة تقدمًا في محيط المدينة، وتحاول التوغل في أحيائها منذ مطلع تموز الجاري، في ظل تخوف على حياة آلاف المدنيين العالقين فيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :