بسبب ضخامتها.. توقف عداد خسائر قطاع الاتصالات السوري

  • 2016/07/24
  • 12:03 ص

برج الاتصالات الرئيسي في حي الوعر - حمص (عنب بلدي)

حتى بداية العام 2014، كانت وزارة الاتصالات والتقانة في حكومة النظام، تحصي خسائر قطاع الاتصالات العام والخاص، ووفق آخر الأرقام المعلنة وصلت الخسائر لغاية الربع الأول من العام 2014 إلى نحو 30 مليار ليرة سورية، لكن الوزارة يبدو أنها توقفت عن الإحصاء بسبب حجم الخسائر وعدم توفر الكوادر واشتداد وقع المعارك.

إذ أوضح وزير الاتصالات والتقانة محمد الجلالي في أيار الماضي لصحيفة الوطن المقربة من النظام، “أن الخسائر غير المباشرة للوزارة كبيرة لا يمكن في الوقت الراهن تقديرها، عبر القيم الدفترية لأن الخسائر غير المباشرة كبيرة بسبب خسارة الكثير من مشاريع الاستثمار في هذا المجال”.

لكن أرقام الوزارة، والتي تعود للعام 2014 وهي آخر إحصائيات منشورة حول حجم الخسائر وتوزعها، تدل على أن قيمة الأضرار المباشرة في الشركة السورية للاتصالات بلغت 15.2 مليار ليرة، في حين بلغت الأضرار غير المباشرة للشركة أكثر من 15 مليار ليرة، ووصلت قيمة الخسائر في المؤسسة العامة للبريد إلى أكثر من 2.2 مليار ليرة، إضافة إلى 21 مليون ليرة قيمة أضرار الهيئة العامة للاستشعار عن بعد.

وبحسب الأرقام، فقد وصلت قيمة الخسائر التي لحقت بالإدارة المركزية للوزارة إلى أكثر من 40 مليون ليرة، ووصلت كلفة الأضرار التي تكبدتها الهيئة العامة لخدمات الاتصالات اللاسلكية إلى أكثر من 493 مليون ليرة، في وقت أعلن فيه المدير العام للشركة السورية للاتصالات، بكر بكر، أن عدد المشتركين الخارجين عن الخدمة بلغ أكثر من مليون مواطن، من أصل 4.5 ملايين منذ العام 2011.

وأعلن بكر أن الدول المجاورة خالفت جميع الاتفاقيات المعقودة بينها وبين سوريا برفع تغطية أبراجها على الحدود ما دفع بالكثير من السوريين إلى استخدام شرائح غير سورية، وهذا “مخالف للقانون”، على حد قوله.

تابع قراءة ملف: سوريا “خارج التغطية”

انقطاع الاتصالات في مناطق المعارضة وبداية رحلة البحث عن بدائل

تقهقر المعارضة يقوّض خطط وزارة الاتصالات وينهي أهم مشاريعها

كيف يتم تزويد حلب وريفها بالإنترنت عبر “هوا نت”؟

أسواق إدلب الحرّة المورّد الأول للاتصالات ومعداتها في شمال سوريا

أهالي ريف حمص الشمالي يبتكرون تقنيات اتصالية لكسر الحصار

الاتصالات في حي الوعر الحمصي.. صعوبة في التواصل وغلاء في الأسعار

شلل الأبراج الخلوية في درعا واللصوص يسرقون كابلات الهاتف

شبكات الخلوي الإسرائيلية تغطي جنوب سوريا.. كيف تدخل؟

الحسكة.. ضرائب عالية وخدمة حكومية سيئة بسبب “الفلتان الأمني”

انتعاش تجارة الأنفاق وتحوّل الاتصالات إلى باب للمعيشة

حكومة النظام ترفع أسعار الاتصالات على جرعات تحت ضغط شركات الخلوي

بسبب ضخامتها.. توقف عداد خسائر قطاع الاتصالات السوري

وزير الاتصالات السابق: رفضتنا الفصائل العسكرية لأسباب نفسية

لقراءة الملف كلاملًا: سوريا خارج التغطية.. النظام يدمّر قطاع الاتصالات في المناطق المحررة

مقالات متعلقة

تحقيقات

المزيد من تحقيقات