كثف الطيران الحربي غاراته على مدن وبلدات الغوطة الشرقية لدمشق صباح اليوم، السبت 23 تموز، ما خلف عددًا من الضحايا والجرحى في عدة مناطق.
وأفادر مراسل عنب بلدي في الغوطة أن الغارات استهدفت كلًا من دوما ومسرابا وزملكا والريحان والشيفونية، لافتًا إلى أن المساجد دعت إلى فض التجمعات والتزام المنازل.
وأوضح المراسل مقتل ثلاثة مدنيين في حمورية وثلاثة آخرين في بلدة مسرابا، كحصيلة أولية، بينما قتل طفل وأصيب العشرات إثر قصف بلدة حمورية بصاروخين موجهين، مؤكدًا احتمالية سقوط ضحايا وجرحى إثر القصف المستمر و”العنيف”، على حد وصفه.
ولم تتوقف الغارات طيلة مساء أمس الجمعة، وقال المراسل إن أربعة مدنيين بينهم طفل أصيبوا إثر غارات ليلة بالصواريخ على مدينة دوما، كما استهدف الطيران مسرابا ما خلف عددًا من الجرحى وحريقًا “ضخمًا” أخمدته فرق الدفاع المدني.
وأجّلت إدارة المعاهد المتوسطة في دوما الامتحانات في عموم الغوطة إلى أجل غير مسمى، بينما أكد المراسل أن الطيران الحربي ما زال يحلق بكثافة فوق مدن وبلدات الغوطة.
ويستمر التصعيد لليوم الثالث على التوالي، ويستهدف الطيران خلال القصف التجمعات البشرية بشكل مباشر، إذ سقطت معظم الغارات على مناطق تضم عيادات ومشافي طبية ومراكز صحية وحيوية في الغوطة.