قتل مدنيون وجرح آخرون، إثر غارات شنها الطيران الحربي استهدفت وسط مدينة جسر الشغور، في ريف إدلب صباح اليوم، السبت 23 تموز.
وذكر مركز إدلب الإعلامي أن القصف استهدف وسط ساحة الصومعة بالصواريخ العنقودية، ما خلف سبعة ضحايا وأكثر من 25 جريحًا، مشيرًا إلى أن الطيران الذي قصف المدينة هو “الحربي الروسي”.
وقال ناشطون إن الحصيلة ما زالت أولية، بينما تعمل فرق الدفاع المدني على إسعاف الجرحى إلى المشافي، وانتشال الجثث من تحت الأنقاض.
واستهدف الطيران الحربي مدنًا وبلدات عدة في ريف إدلب اليوم، وأشار ناشطون إلى أن مدنيًا أصيب إثر استهداف الطيران بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية، بينما سجل ناشطو إدلب إصابات متفرقة في المنطقة.
وصعّد الطيران الحربي غاراته على إدلب وريفها قبل أيام، مستهدفًا مدينة إدلب، الخميس الماضي، ما خلف أكثر من 20 ضحيةً وعشرات الجرحى، إضافة إلى استهدافه مراكز حيوية فيها كالمساجد والحدائق والأسواق المكتظة بالأهالي.