اتهم “التحالف الدولي” تنظيم “الدولة الإسلامية” باستخدام المدنيين دروعًا بشرية، في مدينة منبج بريف حلب، ردًا على اتهامات لطيران التحالف بتنفيذ مجزرة بحق 200 مدني في المنطقة.
وقال الكولونيل، كريس غارفر، المتحدث العسكري باسم التحالف عبر الدائرة المغلقة من بغداد، إن تنظيم الدولة “استخدم مدنيين دروعا بشرية… في محاولة لجعل (مقاتلي) قوات سوريا الديموقراطية يطلقون النار عليهم”.
وأوضح المتحدث، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس”، اليوم الجمعة 22 تموز، أن الضربة نفذت الثلاثاء، حين “شاهد مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية عددًا كبيرًا من الجهاديين، في قافلة يبدو أنها كانت تستعد لشن هجوم مضاد”.
وتجاوز عدد ضحايا، هجمات الثلاثاء 200 مدنيًا، بين رجال وأطفال ونساء، وفقًا لإحصاءات ناشطين، قتلوا بغارات طيران التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن.
وأضاف المتحدث أنه بعد الضربة “تلقينا معلومات، سواء داخلية أو خارجية، مفادها أنه قد يكون هناك مدنيون بين مقاتلي التنظيم”.
المرحلة الأولى من التحقيق في الحادثة ستنتهي بعد عشرة أيام كحدٍ أقصى، وفق المتحدث، على أن يحدد المسؤولون العسكريون في التحالف عندها البدء بتحقيق أكثر عمقًا أو يعلنوا رفضهم المزاعم.
وكان “الائتلاف الوطني” السوري طالب التحالف، بتعليق العمليات العسكرية في سوريا، على خلفية مجازر منبج.
وما تزال المعارك تدور وسط مدينة منبج، بعدما أعلنت قوات “سوريا الديمقراطية” أنها أمهلت مقاتلي التنظيم 48 ساعة لمغادرتها، وسط انتقادات واسعة لناشطين سوريين أرفقوها بوسمٍ غزا مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “منبج تباد”.