دول عربية ترفض تسليم المعارضة مقعد سوريا في “قمة موريتانيا”
قال مصدر دبلوماسي في موريتانيا، إن أغلب الدول العربية رفضت أن تشغل المعارضة السورية مقعد سوريا في القمة، التي تنطلق في نواكشوط الاثنين المقبل.
المصدر أوضح لوكالة الأناضول اليوم، الجمعة 22 تموز، أنه في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، أمس، “حدث تباين في الآراء إزاء مقعد سوريا بالجامعة العربية”.
وأضاف أن “بعض الأطراف (لم يحدّدها) طالبت أن تشغل المعارضة هذا المقعد، في حين رفضت الغالبية ذلك مع إبقاء الوضع على ما هو عليه”، حتى التوصل لحل في سوريا.
وكان المجلس ناقش ثمانية مشاريع قرارات متعلقة بأزمات المنطقة، ومن المتوقع أن ترفع إلى مجلس وزراء الخارجية العرب، غدًا السبت، تمهيدًا لاعتمادها في القمة.
وبخصوص الشأن السوري أكد المندوبون العرب، في مشروع القرار الخامس، بحسب الوكالة، على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الإقليمية، والدعوة لاستئناف عملية المفاوضات بين المعارضة والنظام، وتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحية تنفيذية كاملة، وفقًا لما جاء في بيان “جنيف1″، في 30 حزيران 2012.
وتأتي القمة العربية في ظروف تشهدها المنطقة العربية وخاصة دول الشرق الأوسط، إلا أن الشارع العربي لا يعول على القمة ويعتبرها مجرد لقاءات بين الرؤساء تنتج تنديدات غير مؤثرة، بحسب ما رصدت عنب بلدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مقعد سوريا في القمة العربية بقي خاليًا منذ 2011 بعد تجميد عضوية دمشق، باستثناء القمة التي انعقدت بالدوحة في آذار 2013، إذ جلس رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية آنذاك، معاذ الخطيب، على المقعد، وألقى كلمة أمام القادة ورؤساء وفود الدول العربية، ورُفع علم “الثورة” ذو النجمات الثلاث داخل القاعة الرئيسية للمؤتمر.
وتنطلق القمة العربية في موريتانيا في 25 تموز الجاري لأول مرة، منذ انضمام نواكشوط للجامعة العربية، بعد اعتذار المغرب عن استضافتها في نيسان الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :