اجتماع ثلاثي في “جنيف”.. ودي ميستورا: ثلاثة أسابيع لخفض العنف في سوريا
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن “الأسابيع الثلاثة المقبلة ستكون بالغة الأهمية لخفض العنف في سوريا”.
وأكد دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقده في برلين اليوم، الجمعة 22 تموز، أن الدول الاقليمية تدرك أهمية إيجاد حل سياسي للصراع السوري.
وحول تحديد موعد استئناف محادثات حنيف بين الأطراف السوري، أعلن المبعوث الأممي أنه سيعمل على تحديد موعد جديد للمحادثات، في شهر آب المقبل.
تصريحات دي ميستورا تأتي عقب تحديد اجتماع بين مسؤولين من روسيا وأمريكا والأمم المتحدة، في جنيف الأسبوع المقبل، لمناقشة المسألة السورية، بحسب ما صرحت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، لوكالة “إنترفاكس” الروسية.
من جهته أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة الأمريكية، جون كيربي، لوكالة “نوفوستي” الروسية، أن “المشاورات الثلاثية ستتناول سبل تحسين الوصول الإنساني إلى المحتاجين في سوريا، وتوفير الظروف الضرورية للتوصل إلى حل سياسي للصراع”.
المسؤول الأمريكي أشار إلى أن تنفيذ الخطوات التي اتفق عليها وزيرا خارجية البلدين، جون كيري، وسيرغي ولافروف، ستؤدي إلى تخفيف مستويات العنف بقدر كبير في سوريا.
وشهدت الساحة الدولية في الآونة الأخيرة تحركات على المستوى السياسي، من أجل تحديد موعد جديد لمحادثات جنيف، والوصول بين الأطراف المؤثرة بالصراع السوري إلى إيجاد حل يوقف الاقتتال.
وكان سفير النظام السوري في موسكو، رياض حداد، أبدى استعداد دمشق لاستئناف المفاوضات السورية- السورية في جنيف.
وأشار السفير حداد في تصريحات نقلتها وكالة “تاس” الروسية، إلى أن مكتب المبعوث الأممي لم يعلن عن الموعد المتوقع لبدء المحادثات المقبلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :