اعتقالات ودمار في هريرة عقب سيطرة الأسد و”حزب الله” عليها
شن جنود “حزب الله” اللبناني وقوات الأسد حملة دهم واعتقالات في قرية هريرة بريف دمشق الشمالي الغربي، عقب سيطرتهم عليها صباح اليوم، الجمعة 22 تموز، بالتزامن مع معارك مستمرة في جرودها.
وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة في المنطقة أن نسبة الدمار في هريرة فاقت 70% من أبنيتها، إثر القصف المتواصل عليها منذ ثلاثة أيام.
وأكدت المصادر أن حملة دهم واعتقالات تقوم بها قوات الأسد و”حزب الله” بحق سكانها، بعد انسحاب “جبهة النصرة” منها صباح اليوم.
وتزامنت هذه التطورات مع معارك لازالت مستمرة حتى ساعة إعداد الخبر في جرود هريرة بين الطرفين، مترافقة من غارات جوية على الجرود وقرية أفرة المحاذية.
وكانت الاشتباكات اندلعت بين “حزب الله” وقوات الأسد من جهة و”جبهة النصرة” من جهة أخرى على أطراف القرية، الخميس، وأسفرت عن مقتل 30 عنصرًا من القوات المهاجمة، بينهم أربعة مقاتلين من “حزب الله” اللبناني.
وردًا على الهجوم المفاجئ في هريرة، أقدمت “جبهة النصرة” على إعدام 14 عنصرًا من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة رائد، كانت قد أسرتهم لدى سيطرتها على حاجز الصفا في منطقة القلمون قبل أيام.
وتتبع هريرة إلى ناحية مضايا إداريًا وجغرافيًا، وتبعد عنها نحو ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب، وتعدّ بوابة قرى وبلدات منطقة وادي بردى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :