أقيم أمس، الخميس 21 تموز، حفل تخريج دفعة جديدة من مقاتلي “بيشمركة روج آفا” في كردستان العراق، برعاية “المجلس الوطني الكردي” السوري المعارض.
وأشارت مصادر مقربة من “بيشمركة” إلى أن 318 مقاتل تخرجوا أمس من معسكر “خنس” في كردستان العراق، وتلقوا تدريبات على كافة أنواع الأسلحة، وتم فرزهم إلى “اللواء الأول” و”اللواء الثاني” ضمن “بيشمركة روج آفا”.
زبير داود، الذي تخرج من معسكر “خنس”، أوضح في حديث إلى عنب بلدي أن عدد الشباب الكرد السوريين، الذي تطوعوا ضمن قوات “بيشمركة” تجاوزوا عشرة آلاف مقاتل، وهناك إقبال على التسجيل بهدف الخضوع لدورات الانضمام.
وأضاف داود، الكردي السوري الذي أصبح مقاتلًا رسميًا في صفوف “بيشمركة”، أن هدفه من الانتساب هو “العودة إلى الوطن (سوريا) للدفاع عن الشعب، الذي يتعرض للتنكيل على يد القوات المسيطرة على أرض الواقع”، وفق تعبيره.
ونوه الشاب إلى أن التخريج كان برعاية القيادة العامة لـ “بيشمركة” و”المجلس الوطني الكردي”، أحد أطر المعارضة السورية.
وأنهى داود حديثه إلى عنب بلدي بالقول “فور عودتنا إلى أرض الوطن، سيكون مهمتنا الحفاظ على سوريا كريمة ديمقراطية، حقوق الجميع فيها مصانة” .
وتعد “بيشمركة روج آفا” ذراعًا عسكرية لـ “المجلس الوطني الكردي”، الممثل ضمن “الائتلاف الوطني السوري” و”الهيئة العليا للمفاوضات”، ويتركز وجودها في كردستان العراق، مع استمرار منع دخولها إلى سوريا من قبل “الإدارة الذاتية” المعلنة من حزب “الاتحاد الديمقراطي”.