أثارت صورة تناقلها ناشطون على مواقع الاجتماعي اليوم، الجمعة 22 تموز، داخل إحدى مراكز التسوق في ألمانيا تفاعلًا واسعًا بين أوساط المعلقين عليها.
وتظهر الصورة عملة نقدية معدنية من فئة خمس ليرات سورية، استخدمها لاجئ سوري للحصول على عربة من مركز للتسوق في ألمانيا، في الوقت الذي من المفترض وضع عملة معدنية من فئة واحد يورو أو 50 سنتًا.
وتتالت التعليقات على الصورة وكتب أحدهم ساخرًا “معًا لدعم الليرة السورية”، بينما علق آخر “القصه کلها ليست ذات قيمة، فهناك معادن خاصة غیر النقود لفتحها”، مردفًا “في النهاية ستسترجعها وفکرة النقود فی العربات لیست للربح بل حتی یضطر صاحبها ليعيدها إلى مکانها”.
واعتبر آخر أن “الشعب الألماني يستخدم في بعض الأحيان قطعًا بلاستيكية للحصول على العربة”، مضيفًا “هذا أمر عادي وليس بالشيء المهم”.
ويتناقل السوريون في دول اللجوء صورًا وحوادث مختلفة من واقع الحياة التي يعيشونها هناك، وليست المرة الأولى التي يتحدث فيها سوريون عن ممارسات طريفة في دول أوروبا التي لجأ إليها مئات الآلاف من السوريين خلال الأعوام الخمس السابقة.
وكان الشباب السوري عبد الرحمن شلّيح نشر مطلع العام الجاري صورة عبر حسابه الشخصي في “فيس بوك” وكتب، “هي أول 20 يورو بقبضا بألمانيا بس مو من المعونات، من شغلي بعد ما دهنت حيط بساعة وحدة.. أنا عندي هي المبلغ بيسوا كل شي معونات”، ولاقت ترحيبًا وتفاعلًا واسعًا من المعلقين.