طالب وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أعضاء التحالف الدولي الذي تتزعمه بلاده ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، بتعزيز تبادل المعلومات وابتكار طرق جديدة في القتال، بالتوازي مع سعي التنظيم لتجنيد عناصر جديدة من خلال تبني لغات جديدة والانتقال إلى مناطق جديدة.
وقال كيري في اجتماع ضم نحو 30 وزيرًا للدفاع والخارجية في واشنطن، اليوم 21 تموز، لبحث وضع القتال ضد تنظيم “الدولة”، إن التحالف يحقق تقدمًا في القتال ضد التنظيم المتطرف وإن التقديرات تشير لانخفاض عدد مقاتليه بنحو الثلث.
واعتبر الوزير أن النجاح في تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة “داعش” سيمثل “نقطة تحول حاسمة” في القتال.
الوزير الأميركي، أكد أن هناك حاجة لتكثيف الجهود، وأن هناك “حاجة ملحة لإزالة القيود الهيكلية للسماح بمزيد من تبادل المعلومات عن التهديدات”، على حد قوله.
وكانت مصادر عسكرية مطلعة على خطط التحالف الدولي ضد التنظيم أكدت أنه خسر نحو 40% من الأراضي التي يسيطر عليها في العراق، وكذلك 20% من أراضيه في سوريا، منذ إعلان الحملة الجوية العالمية ضده.
وقال المبعوث الأمريكي لدى التحالف الدولي ضد التنظيم “إن تحرير مدينة الموصل شمال العراق من سيطرة أصبح الآن هدفًا قابلًا للتحقيق ويجب أن يتم الإعداد له بعناية”.
وكانت القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي سيطرت على قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل وستعلنها قاعدة لإنطلاق عملياتها من أجل تحرير المدينة.
وفي سوريا، تخوض “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعومة أمريكيًا، معارك في محيط منبج بريف حلب الشرقي، بهدف طرد التنظيم من المدينة وذلك تحت غطاء جوي من التحالف الدولي.