توافقت آراء المحللين الاقتصاديين مع قرار البنك المركزي الأوروبي، بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لفترة قصيرة المدى، لتظل عند مستويات قياسية متدنية، في وقت يسعى فيه البنك إلى إنعاش النمو بتقديم ائتمانات رخيصة.
وأضاف البنك المركزي الأوروبي، في بيان نشرته وكالة أنباء “رويترز”، الخميس 21 تموز، أنه ما زال يتوقع أن تظل أسعار الفائدة الرئيسة عند المستويات الحالية أو دون ذلك لفترة طويلة.
ويعتمد قرار تحديد سعر الفائدة في الغالب على التضخم، لأن الهدف الأساسي للبنك المركزي هو تحقيق استقرار الأسعار، وعندما يرتفع التضخم فوق مستوى 2% تقريبًا، فإن البنك يقدم على رفع سعر الفائدة في محاولة لتخفيض الأسعار.
ووفق موقع “investing” تعتبر أسعار الفائدة قصيرة المدى عامل مؤثر على ارتفاع العملة، وبالتالي يراقب التجار أغلب المؤشرات الأخرى لمجرد التنبؤ بالكيفية التي يمكن أن تتغير بها أسعار الفائدة في المستقبل.
وتجذب أسعار الفائدة المرتفعة الأجانب الذين يبحثون عن أفضل عائد بأقل مخاطرة على أموالهم، الأمر الذي يؤدي إلى تزايد الطلب على عملة البلاد.
ومنذ حزيران الماضي، بقيت أسعار الفائدة دون تغير يذكر، عند صفر بالمئة، في حين ظل سعر الفائدة على الإقراض الطارئ لليلة واحدة للبنوك عند 0.25%.