قتل 11 مدنيًا على الأقل وأصيب عشرات آخرون، اليوم 21 تموز، جراء غارات من الطيران الحربي ضربت بلدة سرمدا الحدودية مع تركيا في ريف إدلب الشمالي.
وأفادت مصادر متطابقة أن ثلاث غارات جوية شنتها مقاتلة حربية على السوق الرئيسي في البلدة، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا والجرحى.
ونشر الناشط الإعلامي شريف سرمدا أسماء ثلاثة ضحايا بينهم طفلة، سقطوا بسبب الغارات، كما نشر صورًا لسبعة مدنيين في حسابه في “فيس بوك”، قال إنهم ما زالوا مجهولي الهوية.
وتقع سرمدا على مقربة من معبر باب الهوى الحدودي، وتعد مركزًا اقتصاديًا هامًا وتحتوي عشرات المحال والشركات التجارية التي تغذّي الشمال السوري، إلى جانب كونها مأوى لآلاف النازحين من ريفي إدلب وحماة.
وكان النظام السوري باشر تصعيدًا جديدًا في محافظة إدلب، فنفذ مجزرة امس في مدينة إدلب راح ضحيتها نحو 20 مدنيًا، بينما سقط نحو عشرة قتلى في غارات مماثلة على بلدة تلمنس ومدينة معرة النعمان.