الأمم المتحدة تطالب بهدنة في سوريا لإيصال المساعدات إلى شرق حلب
طالب يان إيجلاند، مستشار الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، الأطراف المتحاربة بالالتزام باتفاقات هدنة محلية مدتها 48 ساعة، للسماح بوصول المساعدات إلى شرق حلب والمناطق المحاصرة الأخرى.
وأضاف المستشار، اليوم 21 تموز، في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة أنباء “رويترز”، أن هدنة إنسانية قد تنجح بالطريقة التالية: أن يكون هناك إشعار مدته 72 ساعة للذهاب، ويتوقف القتال لمدة 48 ساعة، وتابع “هذا ما نحتاجه، وهذا ما يتطلبه مد شريان حياة إلى أماكن الناس فيها على شفا الموت جوعًا”.
وقال إيجلاند عقب اجتماع لفريق إنساني بحضور دبلوماسيين دوليين من جنيف، إن محاولة الانقلاب في تركيا نهاية الأسبوع الماضي لم يكن لها تأثير ملحوظ على إمدادات المساعدات المتجهة إلى سوريا.
وبعد تمكن النظام من قطع طريق الكاستيلو في السابع من تموز الجاري، فرض حصارًا على 200 ألف إلى 300 ألف شخص في شرق حلب، وباتوا في عزلة عن العالم.
وأضاف إيجلاند “نحتاج لاستعادة شريان الحياة هذا”، مضيفًا أن هناك “إمدادات تكفي بضعة أسابيع فقط وليس حتى لشهر”، في المنطقة المحاصرة شرق حلب.
وكان النظام السوري أعلن خلال عيد الفطر الماضي هدنة في عموم البلاد لمدة 72 ساعة، مددها مرة واحدة، لكن قواته استمرت بخرقها والتقدم على أكثر من جبهة وسط قصف جوي عنيف من قبل الطيران على أحياء حلب وغيرها، وهذا ما ساعده في السيطرة على طريق الكاستيلو شريان الإمداد الرئيسي إلى شرقي حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :