في أولّ تعليقٍ على “الانقلاب” في تركيا.. الأسد: نحن لا نتدخل
في أول تعليقٍ رسمي على محاولة الانقلاب على الحكومة في تركيا، اعتبر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المحاولة انعكاسًا لعدم الاستقرار والاضطرابات داخل تركيا، خصوصًا على المستوى الاجتماعي.
وأضاف الأسد، في مقابلة أجرتها وكالة “برينسالاتينا” الكوبية، اليوم الخميس 21 تموز، “نحن لا نتدخل ولا نرتكب مثل هذا الخطأ بالقول إن على أردوغان أن يرحل أو يبقى… هذه قضية تركية، وعلى الشعب التركي أن يتخذ القرار بذلك الشأن”.
لكنه اعتبر أن الإجراءات والخطوات التي اتخذها الرئيس التركي، خلال الأيام القليلة الماضية، بعزل آلاف القضاة والأساتذة الجامعيين وموظفي قطاع التعليم، هي أكثر أهمية من الانقلاب نفسه. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تعكس “نوايا أردوغان السيئة وسلوكه السيء ونواياه الحقيقية حيال ما حدث”.
الأسد اتهم أردوغان باستثمار الانقلاب لـ “تنفيذ أجندته المتطرفة، وهي أجندة الإخوان المسلمين داخل تركيا”، بحسب تعبيره، لافتًا إلى خطورة ذلك على تركيا والبلدان المجاورة لها، بما فيها سوريا.
وتعرضت تركيا، مساء الجمعة 15 تموز، لمحاولة انقلاب على الحكومة، قادتها مجموعة من ضباط الجيش الذين تمكّنوا من السيطرة على مقرات حكومية وعسكرية ومدنية حيوية، قبل أن تتراجع حركة التمرّد، بضغط شعبي وبمساعدة رجال الأمن والشرطة.
وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق منذ أيلول 2011، عقب اندلاع الثورة السورية ضد الأسد، مطالبةً برحيله باعتباره “مجرمًا”، كما دعمت المعارضة واحتضنتها، واستضافت أكثر من مليوني لاجىء سوري على أراضيها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :