كيف يؤثر إهمال الأسنان اللبنية على الطفل؟
تهمل الكثير من الأمهات العناية بأسنان أطفالهن، على اعتبار أنها “مؤقتة”، وسيتم استبدالها لاحقًا بأسنان دائمة، إلا أن إهمال الأسنان اللبنية قد يؤثر على التطور النفسي والجسدي للطفل.
ويؤدي إهمال النخور في الأسنان اللبنية إلى تطورها سريعًا، وقد تتسبب في النهاية بتهدم أجزاء واسعة من السن أو قلعه، الأمر الذي يعيق المضغ الطبيعي عند الطفل، ويؤثر على نموه وشهيته.
الأسنان اللبنية أساسية لتعلم النطق والبلع، كما أنها تعطي الطفل “الثقة” بالنفس، من خلال مظهرها الجميل.
ومن أهم وظائفها حفظ المسافة اللازمة لبزوغ الأسنان الدائمة، وبالتالي، يُسبب قلعها المبكر فقدان هذه المسافة، وبروز مشاكل تقويمية في المستقبل.
ويبلغ عدد الأسنان اللبنية عشرين سنًا، وتبدأ بالظهور في عمر الستة أشهر، وينصح الأطباء ببدء تنظيف أسنان الطفل حال بزوغها.
وتنظف الأسنان واللثة المحيطة بها في العامين الأولين للطفل، بواسطة قطعة قماش مبللة بالماء، ثم يبدأ استخدام الفرشاة بعد العامين، بوضع كمية قليلة جدًا من معجون الأسنان، والحرص على عدم بلع الطفل له.
ويستمر الأهل في تفريش أسنان الطفل حتى يصبح قادرًا على التفريش بنفسه وبصق المعجون، وعادة ما يكون ذلك بعد عمر الرابعة أو الخامسة.
وينصح باصطحاب الطفل إلى عيادة طبيب الأسنان بشكل دوري، كل ستة أشهر، للوقاية من النخور السنية، وعلاجها حال ظهورها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :