المياه في دمشق على خطى الكهرباء.. والأهالي “يتذمرون”
تشهد مدينة دمشق انقطاعات متكررة للمياه، ما سبب غضبًا وانتقادات واسعة لحكومة النظام السوري، وتخوفًا من انتقال حمّى انقطاع الكهرباء إلى شبكات الماء.
وأرجع مدير عام مؤسسة المياه بدمشق وريفها، حسام حريدين، سبب انقطاع المياه عن بعض أحياء المدينة إلى انخفاض منسوب المياه من مصادرها، فضلًا عن الضغط الكبير على الاستهلاك خلال موسم الصيف.
ونقلت صفحة “يوميات قذيفة هاون” عن حريدين، أنّ أعداد العمال في مؤسسة المياه تراجع إلى أقل من النصف، كما خسرت المؤسسة غالبية آلياتها اللازمة لإتمام العمل.
وأضاف مدير عام المؤسسة أن إعادة تنظيم شبكة المياه وتأهيلها يكلّف نحو 400 مليون ليرة، حيث خسرت المؤسسة حوالي 42 سيارة و13 صهريجًا إضافة لآليات الحفر التي دمرت.
وكان سكّان العاصمة اشتكوا خلال الفترة الأخيرة من انقطاع المياه عن بعض مناطق العاصمة لأربعة أيام متواصلة، مثل الحريقة والقيميرية وعين كرش ومأذنة الشحم.
ويلجأ أهالي دمشق إلى شراء صهاريج المياه بتكلفة مرتفعة للتعويض عن الانقطاع، الأمر الذي يترتب عليه مصاريف إضافية ومرتفعة، إذ يصل سعر صهريج المياه (ألف ليتر)، إلى 1500 ليرة سورية.
وانتقد السكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي تأخر الحكومة الجديدة في الاهتمام بالأوضاع المحلية، مؤكّدين أن واقع الكهرباء والمياه تراجع بشكل كبير منذ تشكيل حكومة النظام الجديدة برئاسة وزير الكهرباء السابق، وائل الحلقي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :