“أطباء بلا حدود” تطالب الأردن بإدخال الجرحى السوريين “العالقين”
دعت منظمة أطباء بلا حدود اليوم، الخميس 21 تموز، إلى إجلاء الجرحى السوريين العالقين في المناطق العسكرية المغلقة على الحدود السورية- الأردنية، إلى الأراضي الأردنية لتلقي العلاج.
وفي بيان نشر على موقع المنظمة، دعا رئيس بعثة أطباء بلا حدود في الأردن، لويس إيغيلوس، السلطات الأردنية، إلى “الاستمرار في تضامنها مع جرحى الحرب، لأنه أنقذ حياة العديد من الأطفال والنساء والرجال السوريين”.
النداء تزامن مع افتتاح المنظمة قسمًا جراحيًا جديدًا للحالات الطارئة، في مشفى الرمثا الحكومي، الذي يبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود مع سوريا.
بدورها دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر المجتمع الدولي، إلى التعجل في تلبية احتياجات عشرات آلاف العالقين بين الأردن وسوريا، وذلك في بيانٍ أصدرته اليوم.
وقال روبرت مارديني، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والشرق الأوسط في اللجنة، أنه من حق الهاربين من سوريا طلب اللجوء والحماية، مضيفًا أن “الأزمة القائمة في منطقة الساتر الترابي تعكس إخفاقًا دوليًا في حماية المتضررين من النزاع ومساعدتهم”.
وأعلنت الأمم المتحدة، في 12 تموز الجاري، التوصل إلى اتفاق مع الأردن لإدخال مساعدات “لمرة واحدة”، إلى نحو 100 ألف شخص، عالقين في منطقة الركبان الحدودية شمال شرق المملكة.
ويتجاوز عدد اللاجئين السوريين في الأردن 657 ألف لاجىء، وفقًا لإحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة، التي أعلنتها في تموز الجاري.
وكان الجيش الأردني أعلن، في 21 حزيران الماضي، المناطق الحدودية مع سوريا والتي تبلغ أكثر من 375 كيلومترًا، مناطق “عسكرية مغلقة”، وذلك على خلفية مقتل ستة من أفراد حرس الحدود الأردني، وإصابة آخرين، في انفجار سيارة مفخخة في مخيم الركبان على الحدود السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :