انتكاسة جديدة لليرة التركية بعد تخفيض تصنيف تركيا الائتماني
خسرت الليرة التركية مزيدًا من قيمتها اليوم، الخميس 21 تموز 2016، مسجّلةً 3.07 ليرة مقابل الدولار الواحد، لتقترب من أدنى مستوياتها منذ أيلول 2015.
وكانت مؤسسة “ستاندرد آند بورز” خفّضت توقعاتها للتصنيف الائتماني السيادي لتركيا من “مستقرة” إلى “سلبية”، بعد التوترات الأخيرة التي شهدتها البلاد عقب محاولة الانقلاب ضدّ الحكومة، يوم الجمعة الماضي.
وتوقّعت المؤسسة فترة من الغموض الشديد من شأنها أن تقيد التدفقات الرأسمالية إلى الاقتصاد التركي، كما رجّحت أن يضعف “عدم اليقين السياسي” الوسط الاستثماري، وبالتالي سيزيد الضغط على الميزان التجاري لتركيا.
وكانت قيمة الليرة التركية تراجعت 5% مقابل الدولار فور الإعلان عن الانقلاب العسكري، إلّا أنها شهدت تعافيًا نسبيًا بعد أن وعد البنك المركزي التركي بتوفير سيولة غير محدودة من أجل الحفاظ على فعالية العمليات في الأسواق المالية، قبل أن تعود للانتكاس إثر تخفيض تصنيف تركيا الائتماني.
ويخشى المحللون الاقتصاديون أن يؤدي التوتر الأمني في تركيا إلى عرقلة حركة تطوير الاقتصاد، ما يبرر وضع “ستاندرد آند بورز” تصنيف تركيا الائتماني في النطاق “عالي المخاطر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :