نجح فصيل “جيش الإسلام” في الإفراج عن معتقلة في سجون النظام السوري، من خلال عملية تبادل أسرى، جرت مساء أمس الأربعاء 21 تموز.
وأعلن الفصيل عبر حساباته الرسمية نجاحه في إطلاق سراح المعتقلة فاديا القطيفاني، وقال إنها خرجت من سجون النظام بعد قضائها مدة سنتين و25 يومًا، مقابل إفراجه عن رقيب أول يتبع للنظام السوري ومعتقلتين.
وأوضح “جيش الإسلام” أن الرقيب أول مازن قبلان، المفرج عنه، من مرتبات الفرقة الثالثة، وأسر في معارك “اللواء 39” في عدرا منذ ثلاث سنوات، كما أطلق سراح معتقلتين لديه منذ معارك عدرا العمالية، وهما خبيرة مصطفى محمد، و أميرة يوسف جناد.
وعملية التبادل هي الثانية من نوعها خلال أسبوع إذ نجح الفصيل في الإفراج عن الشاب أيمن المدني، المعتقل في سجون النظام السوري منذ أربعة أعوام، الجمعة 15 تموز، مقابل إطلاق سراح ضابط وأسيرة لديه من الطائفة العلوية.
وأكدت مصادر داخلية في الفصيل في وقت سابق لعنب بلدي، أن الملف التفاوضي بين “جيش الإسلام” والنظام السوري لا زال مفتوحًا بغية إطلاق سراح المزيد من المعتقلين، منوهة إلى أن التفاوض لإطلاق سراح المدني استمر عامًا ونصف.
ويحتجز “جيش الإسلام” عشرات الأسرى من قوات الأسد، بينهم ضباط وعائلاتهم، ولا سيما خلال معارك عدرا العمالية قبل عامين، بينما يعتقل النظام السوري الآلاف من مختلف المحافظات السورية، عدد كبير منهم قتلوا تحت التعذيب والأمراض المنتشرة داخل أقبية وسجون سرية، بحسب تقارير حقوقية.