أربعة قتلى لحزب الله في “هريرة”.. علي مملوك يجتمع مع ممثل وادي بردى
علمت عنب بلدي من مصادر موثوقة في وادي بردى، أن معارك قرية هريرة أسفرت عن مقتل 30 عنصرًا من قوات الأسد والميليشيات الرديفة، من بينهم أربعة قتلى لحزب الله اللبناني.
وأوضحت المصادر المطلعة أن خطة قوات الأسد بالسيطرة على القرية الواقعة في منطقة وادي بردى، شمال غرب دمشق، انعكست سلبًا، وانتهت المعارك بخسائر بشرية “كبيرة”، وإحراق عربة BMB ومقتل طاقمها.
وأكد أبو محمد البرداوي، مدير المركز الإعلامي في وادي بردى، أن مسؤول المفاوضات مع النظام السوري في الوادي، اجتمع اليوم مع علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي السوري، وأخبره بأن اجتماعًا ستجريه “القيادة” ليلًا بخصوص ما حدث.
“جبهة النصرة” هي من صدّت اقتحام هريرة اليوم، والذي سبقه تصعيد جوي وبري في المنطقة، رغم دخولها في هدنة سابقة مع النظام، وفقًا للبرداوي.
وكانت “النصرة” أعلنت نيتها قتل 14 عنصرًا من قوات الأسد بينهم ضابط، أسرتهم سابقًا من حاجز “الصفا” في القلمون الشرقي، فيما لو استمرت الحملة البرية في هريرة، ثم ما لبثت أن أعلنت قتلهم جميعًا، بحسب تسجيل مصور يظهر ذلك.
ويرجّح ناشطون أن الحملة الجديدة في وادي بردى تهدف إلى إدخالها ضمن مناطق سيطرة “حزب الله”، باعتبارها امتدادًا لسهل الزبداني حيث تتركز قواته، ومحاذية للحدود مع لبنان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :