تصدّت فصائل المعارضة في منطقة وادي بردى، شمال غرب العاصمة دمشق، لمحاولة اقتحام قامت بها قوات الأسد و”حزب الله” اللبناني، لقرية هريرة في المنطقة، الأربعاء 20 تموز.
وذكر المركز الإعلامي في وادي بردى، أن مقاتلي هريرة أردوا عناصر من القوات المهاجمة، عند محاولتها التقدم في عمق القرية منذ صباح اليوم.
وقال أبو محمد البرداوي، مدير المركز، إن 30 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا في الاشتباكات، مؤكدًا لعنب بلدي أن مفاوضات تجري الآن بين النظام ومندوبين عن القرية لإيقاف الحملة.
وقبيل محاولة الاقتحام، شن الطيران الحربي التابع لقوات الأسد سبع غارات متتالية على جبال وادي بردى وجرود هريرة، بالتزامن مع قصف بقذائف الدبابات على قرية إفرة في وادي بردى.
وكانت جبهة النصرة في جرود القلمون هددت بقتل أسرى قوات الأسد لديها، فيما لو اقتحمت قرية هريرة، بحسب بيان مصور صدر عن مكتبها الإعلامي ظهر اليوم.
وتعرّضت قرى وادي بردى الخاضعة بمعظمها للمعارضة السورية، لحصار من قبل قوات الأسد العام الفائت، قبل أن يفك النظام حصار المنطقة عقب اتفاق بين الجانبين.