قذائف صاروخية “تنهال” على كفريا والفوعة عقب مجازر إدلب
قصفت فصائل “جيش الفتح” بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام السوري والمحاصرتين شمال إدلب، بعدة قذائف صاروخية، عقب استهداف مدينة إدلب بغارات جوية.
وذكر مراسل عنب بلدي أن فصائل “الفتح” استهدفت البلدتين المحاصرتين بعدة قذائف هاون ومدفعية، ردًا على المجازر التي خلّفتها الطائرات الحربية في إدلب.
وتدخل كفريا والفوعة، ذاتا الغالبية الشيعية، في هدنة بين المعارضة والنظام السوري، إلى جانب مدينة إدلب وبلدتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق.
وكان الطيران الحربي، الذي قال ناشطون إنه روسي، أغار خلال الـ 24 ساعة الماضية على أحياء مدينة إدلب، مخلفًا ما لا يقل عن 20 قتلًا بين المدنيين وعشرات الجرحى، إلى جانب أضرار مادية كبيرة.
وأوضح المراسل أن حالات نزوح عن المدينة لوحظت عقب الغارات، تخوفًا من استهداف متجدد قد يؤدي إلى مجازر، باعتبار أن إدلب أحد أبرز المدن الخاضعة للمعارضة والمكتظة بالمدنيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :