واشنطن تهدّد بقطع المساعدات عن “الزنكي” بعد حادثة “ذبح الطفل”
أعلنت واشنطن أنها تفكر بقطع المساعدات عن حركة “نور الدين الزنكي” في حلب، بعد انتشار تسجيل مصور يظهر مقاتلين تابعين لها وهم يذبحون طفلًا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، اليوم، الأربعاء 20 تموز، قوله “إذا حصلنا على براهين تؤكد تورط هذه الجماعة في ذلك، فإن هذا سيحملنا على التفكير في جدوى مواصلة المساعدات لها”.
وكان تسجيل مصور أظهر عناصر حركة “نور الدين الزنكي” يذبحون طفلًا أسرته على جبهة حندرات شمال حلب عقب أسره، الثلاثاء 19 تموز، وقالوا إنه من “لواء القدس”.
وسارعت الحركة إلى إصدار بيان استنكرت فيه التسجيل، ووصفته بـ “الانتهاك”، مؤكدة أن “ما حصل لا يمثل الحالة العامة للحركة وإنما خطأ فرديًا لا يمثل سياسة الحركة”.
وأشارت إلى أنها قامت بتشكيل لجنة قضائية للتحقيق، مضيفةً أنه جرى إحضار وتوقيف جميع الأشخاص الذين قاموا بهذا بالانتهاك وتسليمهم إلى اللجنة للتحقيق معهم.
وتعهدت الحركة بالالتزام بجميع القرارات التي تصدر عن اللجنة وتطبيقها بشكل كامل، وخاصة فيما يتعلق بموضوع الانتهاك.
حركة نور الدين الزنكي تتلقى دعمًا من قبل غرفة “الموك” المشكلة من قبل دول “أصدقاء سوريا”، وتقدم لها ذخائر ومساعدات غير قتالية.
وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت، في 5 تموز، خمسة فصائل مقاتلة في محافظتي حلب وإدلب، بارتكاب جرائم حرب من خطف وتعذيب وقتل خارج إطار القانون، من بينها حركة “نور الدين الزنكي”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :