عقد رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، غسان القلاع، اجتماعًا مع الملحق التجاري في سفارة إيران في دمشق، علي كاظميني، لبحث تنشيط التجارة بين البلدين.
وبحث الطرفان، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري اليوم، الأربعاء 20 تموز، عدة مواضيع ونقاط حول إيجاد الحلول اللازمة في موضوع تنشيط الاستيراد من إيران، تنفيذًا لتطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
كما بحثا موضوع تنشيط خط الشحن البحري والتحويل المالي لقيم الصفقات التجارية بين البلدين، وموضوع زيارة الوفد التجاري السوري إلى إيران.
غرفة تجارة دمشق أصدرت دراسة، في وقت سابق، حول العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وأظهرت الدراسة أن سوريا تقع في المرتبة 61 من حيث الدول التي تستورد منها إيران، بعد أن كانت في عام 2010 في المرتبة 21.
الدراسة أشارت إلى ضعف العلاقة التجارية بين البلدين وعدم تلاؤمها مع التصريحات المعلنة من الحكومتين، حول أهمية تعزيز التبادل التجاري بين سوريا وإيران.
وكان النظام السوري بدأ استنزاف الخط الائتماني الثالث، الذي وقعه مع إيران في 2015، بقيمة مليار دولار عن طريق استيراد أدوية وبضائع، بعدما استنزف الخطين السابقين، وكان الأول في كانون الثاني 2013 بقيمة مليار دولار، أما الثاني في شهر آب من نفس العام بقيمة 3.6 مليارات دولار.
وسعت إيران إلى تقديم الدعم الاقتصادي لحليفها في سوريا إلى جانب الدعم العسكري، وخاصة بعد الانهيار الحاد الذي عاناه الاقتصاد السوري، ويرى مراقبون أن هذه الاتفاقيات تمنح النظام الإيراني سيطرة كاملة على قطاعات الإنتاج في سوريا.