قال المحامي العام في ريف دمشق، ماهر العلبي، إن “هناك ارتفاعًا ملحوظًا في شبكات الدعارة ولا سيما في الفترة الأخيرة”.
وأضاف العلبي في حديث لصحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، الأربعاء 20 تموز، أن الفقر والكثافة السكانية في بعض مناطق دمشق وريفها، يعد العامل الأساسي لانتشار الدعارة.
العلبي أشار إلى أن “جريمة الدعارة كانت موجودة قبل الأزمة، إلا أن المرحلة الراهنة لعبت دورًا بارزًا في رفع نسبة هذه الجرائم”.
من جهته أرجع رئيس غرفة الجنايات بمحكمة النقض، أحمد البكري، انتشار الدعارة لعدة أسباب منها أن “هناك الكثير من الأسر تفرقت فالأولاد في مكان والأهل بمكان آخر، وخصوصًا إذا كانت الفتاة قاصر تحت سن الثامنة عشرة فإنها لا تجد من يصرف عليها”.
ويتهم ناشطون شخصيات نافذة في النظام السوري بالترويج للمخدرات والحشيش بين الشباب السوري وخاصة الطلاب، وهو ما أظهرته الدراما السورية في مسلسلات رمضان الماضي، والتي صورت ظاهرة انتشار الحشيش بكثافة.
وتحولت الحدائق في مناطق سيطرة النظام السوري إلى بيوت للدعارة، تحت سطوة الشبيحة وعناصر النظام السوري، الذين لا يستطيع عامة الناس إيقافهم، وفق تحقيقٍ سابق نشرته عنب بلدي.