قتل أكثر من عشرين مدنيًا بينما جرح العشرات إثر قصف استهدف مدينة إدلب اليوم، الأربعاء 20 تموز، بينما بدأ الأهالي بالنزوح خارج المدينة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن خمس غارات شنها الطيران الحربي (قال ناشطون إنه روسي) على المدينة قبل قليل، مؤكدًا أنها تشهد حاليًا حركة نزوح كبيرة إلى مدن وبلدات الريف، عقب مقتل أكثر من عشرين شخصًا كحصيلة أولية.
وتركزت الغارات في محيط مدرسة خالد شعار، وحديقتي المشتل والجلاء، إضافة إلى منطقة البيطرة في حي الثورة داخل المدينة، بينما قال ناشطون إن الغارات مستمرة وأن أكثر من 30 جريحًا كحصيلة أولية سقطوا إثر القصف.
وأضاف المراسل أن عبوة ناسفة انفجرت قرب قصر المحافط في المدينة، دون معرفة الأضرار حتى لحظة إعداد التقرير.
وكانت المدينة تعرضت للقصف أمس وتركز القصف على عدة مناطق فيها، إلا أن الأضرار اقتصرت على المادية دون وقوع إصابات بين المدنيين.
واستهدف الطيران الحربي خلال الأشهر الأخيرة مدن وبلدات ريف إدلب بشكل متكرر، ما أسفر عن وقع أكثر من مجازر عدة، كما كثف غاراته على مدينة إدلب مؤخرًا رغم كونها تخضع لاتفاق هدنة يشمل بلدتي كفريا والفوعة المواليتين بجوارها.