فصائل حمص تتوعد قوات الأسد في قزحل وأم القصب

  • 2016/07/20
  • 10:31 ص

مقاتلو وأهالي قزحل قرب حافلات نقلهم إلى ريف حمص الشمالي - السبت 16 تموز (ناشطون)

توعدّت فصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي قوات الأسد في قريتي قزحل وأم القصب بريف حمص الشمالي، عقب توقف معركة “تلبية النداء”، وفي ظل أحداث متسارعة شهدتها القريتين.

وفي بيان نشر موقعًا باسم “ثوار” ريف حمص الشمالي وقزحل مساء الثلاثاء 16 تموز، بررت الفصائل إيقافها المعركة “لإنقاذ المحاصرين والمهددين بالموت دون وقف الحرب ضد النظام”.

بيان فصائل حمص – الثلاثاء 19 تموز (إنترنت)

وذكر البيان “مع تعرض قريتي قزحل وأم القصف لهجوم قوات الأسد وميليشياته ومع إحكام الحصار على القريتين، استنفرت تشكيلات ثوار ريف حمص الشمالي إثر نداء استغاثة أطلقه أهالي قزحل، وتحركت بعمل عسكري سريع من الجبهة الغربية الجنوبية للريف الشمالي لحمص”.

وكانت الفصائل سيطرت على عدة نقاط مع بدء المعركة قبل أيام، وأبرزها قرية خربة السودة ومحطة وقود بالقرب من قزحل، كما قطعت طريق حمص- مصياف بالكامل، إلا أنها انسحبت لضمان خروج آمن للمواطنين، وفق البيان.

وسقط عشرات القتلى من القريتين إثر معارك بين المعارضة والقوات، بينما توعد البيان “ستبدي الأيام المقبلة من قوة العزيمة وصدق حملة الثوار”.

وكان مقاتلو المعارضة وصلوا من قريتي قزحل وأم القصف، إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، ظهر السبت 16 تموز، عقب اتفاق بين وجهاء القريتين والنظام السوري.

وبادلت فصائل المعارضة قبل أيام 33 أسيرًا، بينهم ضباط، مقابل 23 أسيرًا من عناصرها وصل أحدهم جثة تحت التعذيب إلى الدار الكبيرة.

وتقع قرية قزحل المجاورة لأم القصب، غرب مصفاة حمص وحي الوعر المحاصر، على طريق حمص- الحولة، ويقدر ناشطون عدد سكان قزحل وأم القصب بحوالي 12 ألف نسمة غالبيتهم من التركمان.

 

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا