“الفتح” ينتقل إلى الملاح.. والهدف: فك الحصار عن حلب
باشرت غرفة عمليات “جيش الفتح” هجومًا عسكريًا على مواقع قوات الأسد في منطقة الملاح، شمال مدينة حلب، وهو المحور الذي لم تعمل عليه الغرفة سابقًا.
وأشار مراسل عنب بلدي في المنطقة، إلى أن أرتالًا عسكرية من حركة “أحرار الشام الإسلامية” و”جبهة النصرة” تحركت إلى أرض الملاح، عصر اليوم، الثلاثاء 19 تموز، في محاولة لفك الحصار عن مدينة حلب.
مصادر مقربة من “الفتح” أفادت عنب بلدي أن معارك تجري الآن ضد قوات الأسد في المنطقة، بهدف استعادة النقاط التي تخضع لها على طريق “الكاستيلو” وطردها خارج منطقة الملاح.
وكانت قوات الأسد استطاعت فرض حصار كامل على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، والتي تخضع بمعظمها لسيطرة المعارضة، بعد تقدمها إلى “الكاستيلو” قبل نحو عشرة أيام.
وحاولت فصائل “الجيش الحر” المنضوية في غرفة عمليات “فتح حلب” إيقاف تقدم قوات الأسد، إلا أن غارات جوية مكثفة من قبل الطيران الروسي ساعدت في تأمين غطاء جوي للتقدم في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :