ارتفعت الأصوات التي تطالب باستبعاد روسيا بشكل كامل عن الألعاب الأولمبية المقبلة في ريو البرازيلية الشهر المقبل.
البداية كانت مع اتهامات أطلقها المدير السابق للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، غريغوري رودتشنكوف، حول وجود برنامج ممنهج للمنشطات في روسيا.
وعقب الاتهامات طلبت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، من المحامي الكندي، ريتشارد ماكلارين، القيام بتحقيق حول قضية المنشطات.
ماكلارين اتهم في تقريره روسيا مباشرة بالإشراف على التلاعب بنظام المنشطات في دورة الألعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي مطلع 2014 وأحداث رياضية أخرى.
وعقب التقرير قادت الولايات المتحدة وكندا حملة لإبعاد جميع رياضي روسيا عن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بحسب ما أكد رئيس المجلس الأولمبي الأوروبي.
وكالة رويترز قالت اليوم، الثلاثاء 19 تموز، إن روسيا أمرت بإيقاف، ناتاليا زيلانوفا، مستشارة وزير الرياضة لشؤون مكافحة المنشطات، إضافة لاثنين من المسؤولين الرياضيين، عقب التقرير.
وكان الكرملين أدان ما وصفه بالتدخل “الخطير” للسياسة في الرياضة، قائلًا “نشهد اليوم تكرارًا خطيرًا من التدخل السياسي في الرياضة. نعم، إن شكل هذا التدخل قد تغير، ولكن الهدف هو نفسه: جعل الرياضة أداة للضغط الجيوسياسي”.